أكد النائب محمد اسماعيل أمين عام المؤتمر العربي الافريقي لفتح آفاق التصدير الى افريقيا أنه واضحا تحرك مصر جنوبا نحو عمقها الإفريقي بعد سنوات من غياب الدور الريادي المصري في إفريقيا، ويأتي إيمانًا من الرئيس السيسي بأهمية المستقبل الاقتصادي للقارة، وضرورة استغلال مواردها لصالح أبنائها، خاصة بعد التوجه العام من بعض الدول كالصين واليابان إلى الاستثمار في القارة بسبب توافر مواردها الطبيعية والبشرية وانخفاض تكاليف الإنتاج فيها.
اشار الى وجود رغبة قوية من الدولة المصرية نحو التوجه لدعم العلاقات الخارجية المصرية في مختلف الاتجاهات، وتحديدًا الجانب الإفريقي، وتبين ذلك من خلال الزيارات المتبادلة بين الرئيس السيسي وقادة الدول الإفريقية واشتراك مصر بالعديد من الفاعليات في المحافل والمنظمات الإفريقية منذ 2013.
قال الدكتور يوسف العبد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والدول الأفريقية هي الملهمة لفكرة مبادرة مصر في قلب افريقيا والمؤتمر العربي الافريقي الأول لفتح آفاق التصدير الى افريقيا الذي جاء الإعلان عنه ليعقد بالقاهرة في16 أكتوبر 2019″ ليكون تأكيدا على حرص الدولة المصرية على تحقيق تعاون فعال مع دول القارة الإفريقية، حيث تم دعوة العديد من الشركات الأفريقية والعربية لحضور فاعليات المؤتمر وأيضا السفراء والملحقين الأفارقة والعرب وذلك لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين شعوب القارة.
وأكد العبد علي أهمية المؤتمر بالنسبة لدول القارة، مشيرا إلى أن نسبة الاستثمار الأجنبي في القارة وصلت إلى 21% في مجال الصناعة و75% بالنسبة لقطاع الخدمات.
اوضح الاعلامي صبحي الحفناوي المتحدث الرسمي باسم مبادرة مصر في قلب افريقيا أن المؤتمر بمثابة فرصة لقاء للعديد من الجهات الاستثمارية والشركات المصرية والعربية والافريقية وهذا سيعمل علي توفر مناخا استثماريا بالقارة من شأنه أن يعمل علي زيادة التبادل التجاري بين دول القارة السمراء ويوفر فرص عمل ويحد من معدلات البطالة والفقر ويرفع من مستوى معيشة أبنائنا.