صرح دكتور على سعد رئيس لجنة النقابات الفرعية وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين – ان البراميديكال “الدخلاء على مهنة الطب البيطرى وليسوا أطباء بيطريين وبدون مؤهلات” كانوا يعلموا فى الأدوية البيطرية والكشف على الحيوانات فى السابق و لكن الأن دخلوا فى مجال أكثر خطورة وهو التلقيح الاصطناعى للحيوانات الحقلية.
أشار إلى أن التلقيح الأصطناعى من سلالات مستوردة بدأ عام 1975 حتى تم انتخاب سلالات من طلايق “ذكورالحيوانات” محلية من أساس طلايق مستوردة وأصبح متوفر السلالات المستورد والمحلى، ويتم أخذ القصيبات ويتم تلقيح أنثى الحيوان من البقر والجاموس ويقوم بهذا الدكتور البيطرى لتحسين السلالات وتعظيم العائد منها.
أفاد انه الأن يوجد اشخاص ينتحلون صفة طبيب بيطرى “برا ميديكال” يقومون بشراء ترامس ومادة النتروجين ثم يشترون القصبيات من الوحدات البيطرية، ويقوموا بتلقيح أناث الحيوانات ويحققون من وراء ذلك مكاسب كبيرة.
أوضح سعد أن هؤلاء الاشخاص غير مؤهلين ويدمرون الثروة الحيوانية فى مصر، وتسبب هؤلاء الاشخاص فى انتشار الأمراض التناسلية وحالات التشوهات الجنينية وانتشار حالات العقم بين الحيوانات، وهذا نتيجة عمل التلقيح بالقصبيات لأنثى الحيوان على أساس غير علمى وغير متخصص، ولا يعرف البرا ميديكال هذا هل أنثى الحيوان فى الوقت المناسب للتخصيب، ثم أنه لا يعرف المكان المناسب فى عنق الرحم لانثى الحيوان لوضع القصبيات، بالاضافة إلى انه يصيب عنق الرحم باصابات لعدم معرفته كيفية التعامل مع هذا المكان وخاصة ان التلقيح يتم بقسطرة معدنية، وأحيانا يتسبب فى ثقب فى الرحم، وكل هذا يؤدى إلى العقم فيما بعد ويكلف الدولة أدوية كثيرة بأسعار مرتفعة.
أضاف أن كل هذا نتيجة التدخل غير العلمى للبرا ميديكال “الدخلاء على المهنة فى مجال تلقيح الحيوانات، كما أنه هؤلاء يقومون بتلقيح بقرة رحمها صغير بطلوقة ضخمة الحجم ويؤدى إلى عملية عسر فى الولادة ووفاة الجنين أثناء الولادة لان حجم الجنين غير مناسب لرحم هذه البقرة، كل هذا يدمر اقتصاد الدولة من الثروة الحيوانية لأنه دمر الأمهات من الحيوانات.
طالب سعد الهيئة العامة للخدمات البيطرية وخاصة الدكتور حامد موسى الاقنص مدير الإدارة العامة للتناسليات بتعميم خطاب على جميع مديريات الطب البيطرى بعدم بيع القصبيات إلا لطبيب بيطرى للحفاظ وتنمية الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أن الدكتور الاقنص استجاب وارسل خطابات لكل مديريات الطب البيطرى بعدم بيع القصبيات إلا للأطباء البيطريين، مضيفا أن هؤلاء يتاجرون بجهل الناس ويدمرون اقتصاد البلد، كما أن التخصيب عن طريق الطب البيطرى والهيئة العامة للخدمات البيطرية له مراحل ومتابعة ما بعد التخصيب حتى الولادة وعمل سجلات وتسجيل للاجيال وانتخاب الطلوقة القوية والمناسبة للمستقبل لتحسين السلالات.
ناشد سعد الأطباء البيطريين بألا يتم تحايل ويقوم الطبيب البيطرى بشراء القصبيات باسمه ويعطيها للبرا ميديكال، ويراعوا الله فى وطنهم، وأن يقتصر هذا المشروع على الأطباء البيطريين فقط.