تحت رعاية لجنة الأدوية والشركات بنقابة الأطباء البيطريين انعقاد مؤتمر تحديات ومشاكل تواجه شركات الأدوية البيطرية وإضافات الأعلاف العامرى: نقابة البيطريين تدعم وتقف بقوة وراء الشركات والمنتجين لصالح الاقتصاد الوطنى العبد: صناعة بقيمة 20 مليارا.. ومبادرة تطوير صناعة الدواجن.. والإضافات “محضر علفى”
عقدت لجنة الأدوية والشركات بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور يوسف العبد مؤتمرا عن التحديات التى تواجه شركات الأدوية البيطرية وإضافات الأعلاف، بعنوان ” ضريبة القيمة المضافة والتسجيلات والتصنيع والتصدير”، بحضور عددا من أعضاء مجلس النواب، وأصحاب 50 شركة أدوية، وإضافات أعلاف واعضاء مجلس النقابة العامة للاطباء البيطريين وإعلاميين.
وثمن الدكتور خالد العامرى، نقيب الأطباء البيطريين، رئيس اتحاد البيطريين العرب، دور المؤتمر والعمل المشترك الذى يهدف للصالح العام، وينعكس مردوده على الطيب على الاقتصاد الوطنى والأمن الحيوى، قائلا: إن نقابة الاطباء البيطريين تدعم هذا الملف لتحريكه للأمام، مؤكدا أن مثل هذه المؤتمرات توضح مشاكل الطبيب البيطرى، وملفات الصناعة والثروة الحيوانية، مثل: الأدوية والإضافات وتوضيح المفهوم للناس والمسئولين.
وأضاف العامرى: أن النقابة تهتم بتطوير هذه الصناعة والوقوف بجانب المستثمر، ورفع الأعباء التى يتحملها، مثل: الضريبة المضافة، بجانب مشاكل التربية والإنتاج، مؤكدا أن النقابة تقدم كافة الدعم فى إطار هذا الملف الهام.
من جانبه، قال الدكتور يوسف العبد، عضو النقابة العامة للأطباء البيطريين، رئيس لجنة الأدوية والشركات، إن المؤتمر ناقش المشاكل التى تواجه شركات الأدوية البيطرية واضافات الأعلاف، وأهمها الضريبة المضافة والتى تم اقرارها على المستوردين بأثر رجعى على الشركات منذ عام 2017 بنسبة 14%، وتكلف الملايين، لافتا إلى أنه من غير المعقول بعد استيراد وإنتاج وبيع الدواء بفترات تصل إلى العامين، يتم إقرار الضريبة عليها.
وأوضح العبد، أن المؤتمر تطرق إلى مشكلة طول فترة التسجيلات فى وزارة الزراعة، معلنا عن مبادرة تطوير صناعة الدواجن فى مصر بالتعاون من دكتور عبد العزيز السيد فى الغرفة التجارية، وتدشين رابطة الأدوية والشركات، بهدف حماية الصناعة من الدخلاء وتطوير الصناعة والمساعدة فى تسهيل اجراءات التسجيل من اضافات الاعلاف او غيرها.
وأشار إلى أن أكثر من 50 شركة أدوية اتفقوا على وضع آلية، وتنظيم لصناعة الدواء البيطرى خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه تم مناقشة كيفية تنمية الثروة الداجنة وصناعة الأدوية البيطرية والاعلاف واضافات الاعلاف وتحديث الصناعة وحمايتها، ودعم الصناعة والاقتصاد الوطنى وتوفير فرص العمل وتوفير استيراد خامات وأدوية بالمليارات.
وأكد أن صناعة الأدوية وإضافات الأعلاف واللقاحات البيطرية، تصل قيمتها إلى أكثر من 20 مليار جنيه، وتحتاج إلى حماية وتطوير بشكل كبير، قائلا: وجدنا خلال المؤتمر أشياء كثيرة إيجابية، أهمها أن ننمى ونحافظ على ثروتنا الحيوانية، ونضع الافكار والمقترحات والحلول، وسوف يسهل لنا الدكتور عبدالعزيز السيد لقاء مع وزير المالية لعرض المشكلة وحلها ومناقشة كيفية فرض الضريبة المضافة بأثر رجعى وسوف نشكل لجنة مصغرة للقاء وحل المشاكل.
فيما أكد مهندس عبدالعزيز الإمام – رئيس قطاع الأعلاف والرقابة بوزارة الزراعة- على ان المؤتمر فعل التواصل بين أصحاب شركات الأدوية وإضافات الأعلاف والمنتجين والمسئولين لعرض مشاكل الصناعة، قائلا: سنعمل من اليوم فى التواصل معهم وتوضيح الرؤية لنا عن مشاكلهم والعمل على حلها سريعا، ونحن فى وزارة الزراعة لا نريد غير تطوير وتعظيم الصناعة وتشغيل العمالة والتأثير الإيجابى على الاقتصاد الوطنى والأمن الغذائى، والنهوض بالمنتج المصرى ليصل للمستوى العالمى.
وأضاف: أنه دار الحديث عن الضريبة المضافة والتسجيلات ومستخلصات الاعشاب وقريبا ستحل هذه المشاكل، بجانب ضرورة تغير اسم إضافات الأعلاف إلى “محضر علفى”، لافتا إلى أن غداً سيتم عقد اجتماع للجنة تحديث المواصفات المركز الاقليمى، حيث تم الاتفاق على هذا الطلب منذ أسبوع، وسوف يتم أخذ فيها القرار غداً لتسهيل عمل هذه الشركات وتخفيف العبء على المنتجين.
وأوضح الدكتور عبدالجليل الجوهرى، أستاذ ورئيس قسم الدواجن بكلية طب البيطرى بكفر الشيخ، أن المؤتمر يهدف لمصلحة جميع المنتجين والمشاركين فى صناعة الدواجن والثروة الحيوانية، وتنسق العمل بين الجهات المسئولة كلها وتدعم الاقتصاد الوطنى بصورة مباشرة وتنمية التصدير وحل مشاكل فى هذه الصناعة.
وأكد على أن المؤتمر عمل على تفعيل مبادرة استئصال انفلونزا الطيور فى مصر، بتعاون جميع الحاضرين، مشيرا إلى ان الجميع اتفق على ضرورة القضاء على أنفلونزا الطيور كما استطاع الرئيس السيسى القضاء على فيروس سى، فأنفلونزا الطيور لا تقل أهمية وهى مشكلة العاملين والمسئولين فى مجال الثروة الحيوانية، مضيفا: أن وجود الفيروس يمنعنا من التصدير ويجب حل هذه المشكلة فى أقرب وقت، وبدون تكلفة على الدولة وتكون بجهود ذاتية من المربين والمشتغلين فى الصناعة، حتى تعود عليهم بالتصدير والاستثمارات على مصر.
أشار الى ان تنسيق العمل بين الجهات المسئولة فى الدولة عن هذه الصناعة حتى لا يحدث أى تعارض بينها، ووضع خطط لاستثمار جيد فى الفترة القادمة وعلى رأسها استئصال مرض أنفلونزا الطيور فى أقرب وقت، كما ان حضور النقيب العام وأصحاب الشركات والمربين وأعضاء مجلس النقابة والمسئولين، والنقابة تقف مع هذه الشركات والعاملين فى هذه الصناعة.
التعليقات مغلقة.